وفي حديث أبي الدرداء: (من يأت بابا مغلقا يجد إلى جنبه بابا فتحا).
قال الأصمعي: هو الواسع ولم يذهب به إلى المفتوح ولكن إلى السعة وقال أبو عبيد: يعني بالباب الفتح الطلب إلى الله- عز وجل والمسألة.
[(فتخ)]
وفي الحديث: (ففتخ أصابعه) قال يحيى بن سعيد: الفتخ: أن يصنع هكذا ونصب أصابعه ثم غمز موضع المفاصل منها إلى باطن الواحة.
وقال الأصمعي: أصل الفتخ: اللين ومنه قيل للعقاب فتخاء؛ لأنها إذا انحطت كسرت جناحيها.
وقال أبو العباس: فتح أصابعه أي ثناها.
وفي الحديث: (أن امرأة أتته وفي يدها فتخ كثيرة).
وفي رواية أخرى (وفي يدها فتوخ كثيرة).
قال أبو بكر: أحسبه (فتخ).
قال ابن السكيت: الفتخة عند العرب تلبس في أصابع اليد وجمعها فتخات وفتخ.
قال أبو نصر عن الأصمعي: هي خواتم لا فصوص لها، ويقال لها أيضا: فتاخ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute