قوله تعالى: {واستفتحوا} أي: اسألوا النصر.
قوله تعالى: {متى هذا الفتح} أي: القضاء يعني: يوم القيامة ويوم يحكم الله بين خلقه.
قوله تعالى: {إنا فتحنا لك فتحا مبينا} أي: قضينا لك قضاءا مفعولا فيما اختار الله لك بين مهادنة أهل مكة، وموادعتهم عام الحديبية، والمفاتحة: المحاكمة.
وقال الفراء: الفتح يكون صلحا ويكون عنوة.
وقوله تعالى: {ففتحنا أبواب السماء} أي: فأجبنا الدعاء لك.
وفي الحديث: (ما سقى بالفتح فيه العشر) الفتح: الماء الذي يجري في الأنهار على وجه الأرض، يعني ما سقي بماء الأنهار.
وفي الحديث: (كان يستفتح بصعاليك المهاجرين) أي يستنصر بهم.
ومنه قوله: {إن تستفتحوا فقد جاءكم الفتح} أي: إن تستنصروا فقد جاءكم النصر.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute