المسلوخة التي قطع رأسها وقوائمها، ويقال للدن أيضًا: جلف، يشبه الرجل الأحمق بهما؛ لضعف عقله.
في حديث عثمان:(كل شيء سوى جلف الطعام وظل بيت وثوب يستر، فضل) قال شمر عن ابن الأعرابي: الجلف: الظرف، مثل الخرج والجوالق، وقد فسرناه فيما تقدم وفي الحديث فجلف إلى أبو بكر بقميص رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وفي خبر فجلف إلى أبو بكر بصرة لا أدري ما فيها: أي رمى به.
[(جلفط)]
ومن رباعية:(لا أحمل المسلمين على أعواد بخرها النجار وجلفطها الجلفاط) هو الذي يسوي السفن ويصلحها.
[(جلل)]
في الحديث:(نهى عن الجلالة) يعني التي تأكل العذرة (من الإبل) والجلة: البعر، فاستعير فوضع موضع العذرة.
يقال جل يجله يجل، واجتل يجتل: إذا التقط البعر، ومنه الحديث:(فإنما قذرت عليكم جالة القرى) وفي حديث آخر (جوال القرى) يعني الحمير التي تأكل العذرة.