للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[(نوز)]

وفي حديث عمر رضي الله عنه: (أنه أتاه رجل من مزينة عام الرماد يشكو إليه سوء الحال فأعطاه ثلاثة أنياب وقال: سر، فإذا قدمت فانتحر ناقة ولا تكثر في أول ما تطعمهم ونوز) قال شمر: قال القتيبي: أي قلل. قال: ولم أسمعها إلا له.

[(نوس)]

وفي حديث أم زرع (أناس من حلى أذني) كل شيء تحرك متدليا فقد ناس ينوس نوسا ونوسانا يريد أنه حلاها قرطة وشنوفا تنوس بأذنيها أي يحركها.

وفي الحديث (ورأيت العباس وضفيرتاه تنوسان على ترائبه) أي: يتحركا وكان يقال لبعض ملوك حمير ذو نواس لضفيرتين كانتا تنوسان على عمامته وقال بعضهم: النوس أصله السيلان والتدلي يضارع السيلان.

[(نوش)]

قوله عز وجل: (وأني لهم التناوش) أي: التناول أي كيف لهم تناول ما بعد عنهم وهو الإيمان وقد كان قريب في الحياة فضيعوه؟ .

ومنه حديث عبد الملك بن مروان (أنه لما أراد الخروج إلى مصعب بن الزبير ناشت به امرأته وبكت فبكت جواريها) تقول: فعلقت به ومن همز فهو من النئش وهو حركة في إبطاء يقال جاء نئيشًا أي مبطئًا متأخرًا يقول: كيف لهم بالحركة فيما لا جدوى به؟ .

<<  <  ج: ص:  >  >>