في الحديث:(نادى رجل: يا عمر، هل كل في رجل رثدت حاجته وطال انتظاره) أراد: دافعت بحوائجه من قولك: رثدت المتاع، إذا وضعت بعضه على بعض.
يقال: متاع مرثود ورثيد، وقوله حاجته في موضع جمع هاهنا أراد: حوائجه.
كما قال الله تعالى:{فَاعْتَرَفُوا بِذَنْبِهِمْ} أي: بذنوبهم.
[(رثع)]
في حديث عمر رضي الله عنه:(ينبغي للقاضي أن يكون ملقيا للرثع) الرثع: الدناءة والشره وتطنف النفس إلى الدون من الأطماع يقال، رجل رائع إذا كان يرضى من العطية بالدون، ويخاذن قرناء السوء، وقد رثع رثعا.
[(رثى)]
في الحديث:(إن فلانة بعثت إليه عند فطره بقدح لبن وقالت: يا رسول الله، إنما بعثت إليك مرثية لك، من طول النهار، وشدة الحر) أي: توجعا لك، والجيد: مرثأة لك، يقال: رثيت للحي مرثاة، وللميت مرثية.
[باب الراء مع الجيم]
[(رجب)]
وفي حديث سقيفة بني ساعدة أن الحباب بن المنذر قال:(أنا جذيلها المحكك وعذيقها المرجب).