قال أبو عبيد: يعني أتتبع محاسنهن. وقيل: منظر أنيق: أي معجب، وشيء أنيق: مؤنق. والأنق: الإعجاب بالشيء.
وقال أبو حمزة: أي استلذ بقراءتهن.
ومن أمثالهم:(ليس المتعلق كالمتأنق) معناه: ليس القانع بالعلقة، وهي البلغة كالذي لا يقنع إلا بآنق الأشياء، أي بأعجبها.
وقال عبيد بن عمير: ما عاشية أشد أنقًا من طالب علم.
وفي حديث معاوية [رحمه الله](أراد بيض الأنوق والأنوق: العقاب، يضرب مثلًا للذي يطلب المحال الممتنع لأنها تبيض في نيق الجبل.
الأنوق: الرحمة لا غير وقوله: لأنها بيض في نيق حاشية الجبل: إن أراد أن الأنوق مشتق من النيق.
[(أن هـ)]
وفي حديث ابن مسعود:(إن طول الصلاة وقصر الخطبة مئنة من فقه الرجل) قال أبو عبيد: قال الأصمعي: سألني شعبة عن هذا الحرف فقلت: هو كقولك: علامة، ومخلقة، ومجدرة. قال أبو عبيد: يعني أن هذا مما يعرف به فقه الرجل. وأنشد للمرار: