أي أطول منه، قال أبو بكر: عوام الناس يضمون الراء من الله أكبر، وكان أبو العباس يقول: الله أكبر الله أكبر، ويحتج بان الأذان سمع موقوفا غير معرب في مقاطعه كقولهم: حي على الصلاة حي على الفلاح قال: والأصل فيه الله أكبر الله أكبر بتسكين الراء فحولت فتحة الألف من الله عز وجل إلى الراء.
وفي الحديث (كان إذا افتتح قال: الله أكبر كبيرا) قال الشيخ: نصب كبيرا على القطع من الله وهو معرفة وكبيرا نكرة خرجت من معرفة وقيل: نصب بإضمار فعل كأنه أراد أكبر كبيرا.
وفي الحديث (لا تكابروا الصلاة بمثلها من التسبيح في مقام واحد) كأنه أراد لا تغالبوها أي خففوا التسبيح بعد التسليم، وقال بعضهم: لا يكون تسبيحك أكثر من صلاتك ولتكن الصلاة زائدة عليه.
[(كبس)]
في حديث عقيل (فانطلقت إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فاستخرجته من كبس) أي: من بيت صغير، قال: والكبس اسم لما كبس من الأبنية، قال شمر: ويجوز أن يجعل البيت كبسا لما يكبس فيه أي يدخل كما يكبس الرجل رأسه في ثوبه.
في مقتل حمزة رضي الله عنه قال (فمكنت له في صخرة، وهو مكبس له كتيت) يقول: يقتحم الناس فيكبسهم، وقوله (له كتيت) أي هدير كهدير النحل، يقال: كت النحل يكت.