من البر) أي لا يعرف السنور من الفأر، وقيل: العرم المطر الشديد: وفي الحديث: (ما كان لهم من ملك وعرمان) العرمان: المزارع، وقال أبو منصور: الواحد أعرم، وقال غيره: الواحد عريم، وهو ما يرتفع حول الدسمرة، والعمرة الكدس وهو حيد الزرع.
[(عرن)]
في حديث بعضهم (ودفن بعرين مكة) سمعت الأزهري يقول: بفناء مكة، وكان دفن عند بئر ميمون، قال: والعران الخشبة التي تدخل في عرين أنف البعير وهو لحمه، والعرين الفاختة، والعرين مأوى الأسد.
[(عرو)]
قوله تعالى:{إن نقول إلا اعتراك بعض آلهتنا بسوء} أي ما تقول إلا عرض لم ومسك بعض أصنامنا بجنون وخبل يقال: عروته واعتريته وعروته واعتروته إذا أتيته نطلب إليه حاجة، وعري الرجل إذا مسته عرواء الحمى، وقوله تعالى:{فقد استمسك بالعورة الوثقى} أي تماسك بالعقد الوثيق، قال الأزهري: أصله من عروة الكلأ وهو ماله أصل ثابت في الأرض من الشيح والأرطي، وغيرهما من جميع الشجر المستأصل في الأرض، فإذا كانت السنة قليلة المطر، والبقول رعتها الماشية وعاشت بها والغروة من النبات ضربت مثلا لكل ما يعتصم به، ويلجأ إليه، في الحديث:(أنه رخص في العرايا)