في حديث ابن سيرين (حتى أخذ بلحيتي فأقمت في مصطبة البصرة) قال أبو الهيثم: هو مجتمع الناس قال الأزهري: وسمعت أعرابيًا يقول لخادم له: الأ وارفع لي مصطبة أبيت عليها فرفع له من السهلة شبه دكان يتقى بها الهوام بالليل.
[(صطفل)]
في حديث القاسم بن مخيمرة (قال إن الوالي لتنحت أقاربه أمانته كما تنحت القدوم الإصطفلينة حتى يخلص إلى قبلها) قال شمر: الإصطفلينة كالجذرة، وليست بعربية محضة، لأن الصاد والطاء لا يكادان يجتمعان معًا وإنما جاء في الصراط والاصطبل والاصطم، لأن أصلها كلها السين وقال ابن الأعرابي: الاصطفلين: الخرز الذي يؤكل وهي لغة شامية الواحدة اصطفلينة.
[باب الصاد مع العين]
[(صعب)]
في الحديث (من كان مصعبًا فليرجع) قال ذلك في غزوة حنين أي: من كان بعيره صعبًا، يقال: أصعب الرجل وأضعف وأقوى إذا كان بعيره صعبًا أو ضعيفًا أو قويًا.
[(صعد)]
قوله تعالى:{إذ تصعدون} قال ابن عرفة: مبتدئ وجهها من سفر وغيره فهو مصعد في ابتدائه منحدر في رجوعه من أي بلد كان وقال الأزهري: الإصعاد في الذهاب في الأرض ومن قرأ} إذ تصعدون} ذهب به إلى الصعود في العقبة فرارًا من العدو.