فظاهره: أهلكه الله، وباطنه: لله دره. قال: وهذا المعنى، أراد الشاعر في قوله:
رمى الله في عيني بثينة بالقدى .... وفي الغر من أنيابها بالقوادح
أراد: لله درها، ما أحسن عينيها! وأراد بالغر من أنيابها: سادات أهل بيتها. قال: وقال بعضهم: لا أم لك، ولا أرض لك: ذم. ولا أب لك ولا أبالك، مدح، وهذا خطأ ألا ترى أن الفصيح من الشعراء قال: هوت أمه، في موضع المدح.
وفي الحديث:(خلق الله التربة/ يوم السبت) يعني الأرض.
وقال الليث: الترباء: نفس التراب. قال: والترب والتراب واحد، إلا إنهم إذا أنثوا قالوا: التربة. يقال: أرض طيبة التربة، يعني خلقة ترابها، فإذا أرادوا طاقة من التراب قالوا: ترابة.
[(ترج)]
في الحديث:(نهى عن لبس القسى المترج) قال الأزهري: هو الذي صبغ صبغًا مشبعًا.
[(ترر)]
في حديث ابن زمل:(ربعة من الرجال تار) التار: الممتليء. يقال: تريتر ترارة. وقد تررت بعدي.