قوله تعالى:{بيت طائفة منهم غير الذي تقول} أي غيروا قولك وبدلوه.
ويقال: بيت فلان رأيه: إذا فكر فيه ليلًا.
ومنه قوله:{إذ يبيتون ما لا يرضى من القول}.
وقال الزجاج: كل ما فكر فيه، أو خيض فيه بليل فقد بيت. يقال: هذا أمر قد دبر بليل، وبيت بليل، بمعنى واحد.
وقوله تعالى:{فجاءها بأسنا بياتًا) أي ليلًا وهو اسم من بيت يبيت تبيتًا وبياتًا، وسمى البيت بيتًا؛ لأنه يبات فيه، ويقال: بيتهم العدو: إذا جاءهم ليلًا ومنه قوله: {لنبيتنه} أي لنوقعن به بياتًا: أي ليلًا.
وقوله:{والله يكتب ما يبتون} أي يدبرون ويقدرون من السوء.
وقوله:{والذين يبتون لربهم سجدًا وقيامًا} كل من أدركه الليل، فقد باب يبيت نام أم لم ينم.
وقوله:{ولمن دخل بيتي مؤمنًا} أي مسجدي. وقيل: سفينتي.
وفي الحديث/ (قال له جبريل عليه السلام: بشر خديجة ببيت من قصبٍ) بيت الرجل: قصره، وبيته: داره. أراد: بشرها بقصر من زمردة