الأنصاري شهد الظهر بقباء وعبد الرحمن بن زيد بن حارثة يصلي بهم فأخر الظهر شيئًا فنادى ابن أبي سليط عبد الرحمن حين صلى يا عبد الرحمن: أكنت أدركت عثمان وصليت في زمانه؟ قال: نعم قال: أكنت أدركت عمر؟ قال: نعم قال: فكانا يصليان هذه الصلاة الساعة قال: لا والله فما هدى مما رجع) قال: شمر: قال أبو معاذ النحوي: أراد لم يجئ بحجة وبيان مما رجع، يقول: مما أجابا إنما قال: لا والله وسكت.
قال شمر: مما هدى: ما بين، قال الله تعالى:{وأما ثمود فهديناهم} أي بينا لهم، قال ابن المظفر: لغة الغور في معنى بينت لك: هديت لك قال: وبلغتهم نزلت: {أو لم يهد لهم}.
[باب الهاء مع الذال]
[(هذب)]
في بعض الآثار أي:(إني أخشى عليكم الطلب فهذبوا) أي: أسرعوا السير، يقال: هذب وأهذب وهذب خفيف إذا أسرع.
وفي الحديث:(فجعل يهذب الركوع والسجود) أي يسرع فيه ويتابعه.
[(هذذ)]
في حديث ابن مسعود: (قال له رجل: قرأت المفصل الليلة: قال: أهذا