وفي حديث ابن مسعود:(إن أحسن الهدى هدية محمد - صلى الله عليه وسلم -) أي: أحسن الطريق.
وفي حديث آخر:(كنا ننظر إلى هديه ودله) أي سمته وهيئته ويقال: فلان حسن الهدي أي حسن المذهب وتهدى بهدي فلان إذا سرت سيرته.
وفي الحديث:(خرج في مرضه يهادي بين اثنين).
قال أبو عبيدة: معناه أنه كان يعتمخد عليهما من ضعفه وتمايله وكل من فعل ذلك بأحد فهو يهاديه وتهادات المرأة في مشيتها إذا تمايلت.
وفي الحديث:(يعني بالرقبة فإنها هادية الشاة) قال الأصمعي: الهادية من كل شيء أوله وما تقدمه منه ولهذا قيل: أقبلت هوادي الخيل إذا مدت أعناقها، وهادية الصواب متقدماتها.
وفي حديث محمد بن كعب قال: (بلغني أن عبد الله بن أبي سليط