وفي الحديث:(لا حول ولا قوة إلا بالله كنز من كنوز الجنة) قال أبو الهيثم: الحول الحركة، يقال: حال الشخص إذا تحرك، ويقال: استحل هذا الشخص أي: انظر أيتحرك أم لا فكان القاتل يقول: لا حركة ولا استطاعة إلا بمشيئة الله عز وجل.
وفي الحديث:(ونستحيل الجهام) أي: ننظر إليه هل يحول، أي: يتحرك.
وفي الحديث:(من أحال دخل الجنة) قال ابن الأعرابي: أي: أسلم.
يقال: حال الرجل: إذا تحول من شئ إلى شئ، وقال أبو بكر: الحول.
الحيلة، يقال: ماله حول، وحيلة، واحتيال ومحالة، ومحال، ومحيلة، ومحال بمعنى واحد، قال اللحياني: يقال إنه لشديد الحيل بمعنى القوة.
ومنه (ما جاء في دعائه - صلى الله عليه وسلم - اللهم ذا الحيل الشديد) هكذا أقرانيه [١٨٣/ أ] الأزهري، قال: والمحدثون/ يقولون: ذا الحبل، ولا معنى له والصواب الياء.
[(حوم)]
في حديث الاستسقاء (اللهم ارحم بهائمنا الحائمة) أراد: التي تحوم على الماء أي تطوف فلا تجد ماء ترده، وقال الزبير بن بكار الزبيري: كان عمر بن أبي ربيعة المخزومي يحوم، ولا يرد، وذلك لأنه كان فاسق الشعر عفيف الفعل.