في الحديث:(أفضل الحج العج والثج) قال أبو عبيد: العج رفع الصوت بالتلبية، يقال: عج القوم يعجون ضجوا يضجون أي رفعوا أصواتهم بالاستغاثة، وفي الحديث:(لا تقوم الساعة حتى يأخذ الله شريطته من أهل الأرض فيبقى عجاج لا يعرفون معروفا ولا ينكرون منكرا) العجاج نحو الرجاج والرعاع والغوغاء والسفلة.
[(عجر)]
وفي حديث علي- رضي الله عنه- (أشكو إلى الله عجري وبجري) قال الأصمعي: أي همومي وأحزاني، قال: والعجزة الشيء يجتمع في الجسد كالسلعة والبجرة نحوها، يقال: أفضيت إليه عجري وبجري: أي أطلعته من ثقتي فيه على معايبي.
وفي حديث أم زرع:(إن أذكره أذكر عجره وبجره) /أي عيوبه، وقال ابن السكيت: أي أشراره، وقال أبو عبيد: العجر العروق المعتقدة في الجسد حتى تراها نابية، والبجر: انتفاخ البطن، وفي حديث الحجاج:(أنه دخل مكة معتجرا بعمامة سوداء) المعنى أنه لفها ولم يتلح بها، ومعجر المرأة أصغر من الرداء وأكبر من المقنعة.