(الحليم) من صفات الله عز وجل معناه: الذي لا يستحقه عصيان العصاة ولا يستفزه الغضب عليهم ولكنه جعل لكل شيء مقدارًا فهو منته إليه.
وقوله:{إنك لأنت الحليم الرشيد} جاء في التفسير: أنه كناية عن أنهم قالوا أنك لأنت السفيه الجاهل، وقيل: أنهم قالوه على وجه الاستهزاء، قال ابن عرفه: وهذا من أشد سباب العرب أن يقول الرجل لصاحبه إذا استجهله - يا حليم- أي: أنت حليم عند نفسك، وسفيه عند الناس.
ومنه قوله عز وجل:{ذق إنك أنت العزيز الكريم} أي: بزعمك وعند نفسك وأنت الهين عندنا.
وفي حديث عمر:(أنه قضى في الأرنب يقتله المحرم بحلام) ويروي: بحلان وفسره في الحديث: أنه جدي ذكر.
أبو الهيثم: أراد بالحالم كل من بلغ الحلم، حلم أم لم يحلم، يقال: حلم وأحلم.
وفي الحديث (أنه أمر معاذًا أن يؤخذ من كل حالم دينارًا).
ومنه الحديث (غسل واجب على كل حالم).
[(حلن)]
وروى عن عثمان:(أنه قضى في أم حبين يقتلها المحرم بحلان) وفسر