قوله تعالى:{حمولة وفرشا} الفرش صغار الإبل وقال أبو عمرو الحمولة: الإبل والفرش: البقر والغنم.
قال الأزهري: ومما يدل على هذا التفسير قوله تعالى على أثره} ثمانية أزواج من الضأن اثنين} إلا أنه قال: ونصب ثمانية؛ لأنه يدل من قوله:{حمولة وفرشا} وقوله: {ثمانية أزواج} هي الحمولة والفرش قال: وإلى هذا أذهب.
وقوله تعالى:{وفرش مرفوعة} أراد بالفرش: نساء أهل الجنة ذوات الفرش يقال لامرأة الرجل: هي/ فراشه وإزاره ولحافه. وقوله:{مرفوعة} أي: رفعن الجمال على نساء أهل الدنيا وكل فاضل رفيع.
وقوله تعالى:{كالفراش المبثوث} الفراش: ما تراه كصغار البق يتهافت في النار.
وفي الحديث:(نهى عن افتراش السبع) يعني في الصلاة وهو أن يبسط ذراعيه ولا يقلهما عن الأرض مخويا إذا سجد كما يفترش الذئب ذراعيه.