في الحديث:(الأنصار كرشى وعيبتي) قال أبو عبيد أي وتد: يقال كرش من الناس أي جماعة فكأنه أراد أنهم جماعتي وصحابتي الذين أثق بهم وأعتمدهم في أموري.
وفي حديث الحجاج، وقال لفلان:(لو وجدت إلى دمك فاكرش لشربت البطحاء منك) قال القتيبي: حدثني أبو حاتم عن الأصمعي أنه قال: أراد لو وجدت إلى دمك سبيلا، قال: وهو مثل نرى أصله أن قوما طبخوا شاء في كرشها فضاق فم الكرش عن بعض الطعام، فقالوا للطباخ أدخله، قال: إن وجدت إلى ذلك فاكرش.
[(كرع)]
في الحديث:(أن رجلا سمع قائلا يقول في سحابة: اسقي كرع فلان) أراد موضعا يجتمع فيه ماء السماء فيسقى صاحبه زرعه، يقال: شربت الإبل بالكرع، أو شربت من الغدير، والكرع: أن يشرب الرجل بفيه من النهر.
في الحديث:(لا بأس بالطلب في أكارع الأرض) قال أبو عبيد: هي أطرافها القاصية، سميت بأكارع الشاة، وهي قوائمها، والأكارع: من الناس السفلة.
وفي الحديث (فهل ينطق فيكم الكرع) تفسيره في الحديث، هو الدنئ النفس والمكان.