وقوله عز وجل: {ونبيا من الصالحين} يقال للصالح الذي يؤدي فرائض الله وحقوقه وحقوق الناس.
ومنه قوله تعالى: {إنا لا نضيع أجر المصلحين} أي: المقيمين على إيمانهم المؤدين لفرائض الله عقدًا وفعلا.
وقوله تعالى: {دعوا الله ربهما لئن آتيتنا صالحا} أي: ولدًا صالحًا.
وقوله تعالى: {وتكونوا من بعده قومًا صالحين} أي: تائبين.
وفي أخبار مكة في شعر لحرب بن أمية:
أبا مطر هلم إلى صلاح .... فتكفيك الندامى من قريش.
وتسكن بلدة عزت لقاحًا .... وتأمن أن يزورك رب جيش.
قلت: صلاح اسم مكة، وقرأت في شعر الزريدي في مفاخره.
منا الذي بصلاح قام مؤدنا .... لم يتمكت لتهدد وتنمر.
يعني خبيب بن عدى قال: وصلاح مكة اسم معروفة لها.
[(صلخم)]
في الحديث (عرضت الأمانة على الجبال الصم الصلاخم) قلت: يقال للجبل الصلب المقشع: مصلخم.
[(صلد)]
قوله تعالى: {صلدًا} أملس نقيًا من الشوائب يقال: حجر صلد وصلود، وعود صلاد لا يتقدح منه النار وقدح فلان صلد.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute