قوله تعالى:{فإن عثر على أنهما استحقا إثما} فإن اطلع، يقال: عثرت منه علي خيانة أي اطلعت واعثرت غيري عليه، ومنه قوله:{وكذلك أعثرنا عليهم} وفي الحديث: (من بغى قريشا العواثر كبه الله لمنخريه) أي من بغى لها المهالك التي تعثر فيها، والعاثور: شبه نهر تحفر في الأرض، ليسقى به البعل من المنخل، يقال: وقع فلان في عاثور شر، وعافور شر، إذا وقع في مهلكة، وتروى من بغى لها العواثير والعاثر حبالة الصائد، قال أبو وجزة:
عان تعلقه من حب عانية ... قرافة عاثر في الكعب مقصور/
وفي الحديث:(أبغض الناس إلى الله العثرى) قيل: هو الذي ليس في أمر الدنيا ولا في أمر الآخرة، قال الشيخ: سمعت أبا أحمد القاسم بن محمد القرشين يقول: العرب تقول جاء الرجل عثريا، وجاء رائقا، وجاء منكدا، وجاء يضرب أصدريه، وجاء يتبلحس إذا جاء فارغا والعثرى العزى أيضأ.
[(عثكل)]
وفي الحديث:(خذوا عثكالا فيه مئة شمراخ) والعثكاك: العذق الذي يسقى البكاسة، يقال: عثكول وعثكال، وأثكول، وإثكال.
[(عثم)]
وفي حديث ابن الزبير (أن نابغة بن جعدة امتدحه فقال في كلمته)