وفي الحديث لكعب:(إن في الجنة كذا وكذا قصرًا لا يسكن إلا نبي أو صديق أو محكم في نفسه). ويروي محكم/ بفتح الكاف أيضًا فمن رواه [١٦٨/ أ] بالكسر فمعناه: المنصف من نفسه قال ذلك وكيع بن الجراح ومن رواه بالفتح فهو الرجل يقع في يد العدو فيخيروه بين أن يكفر أو يقتل، فيختار القتل فذلك الحكم، وهذا هو القول.
وفي حديث بعضهم (في أرش بعض الجراحات الحكومة) قال الأزهري: معنى الحكومة في أرش الجراحات التي ليس فيها نص كتاب ولا سنة أن يجرح الرجل في موضع من بدنه مما يبقي شينه فيقيس الحاكم أرشه بأن يقول هذا لو كان عبدًا غير مشين بهذه الجراحة كانت قيمته كذا وقد نقصه هذا الشين عشر القيمة فيجب على الجارح عشر الدية لأنه حق الأصل.
وفي الحديث:(في رأس كل عبد حكمة إذا هم بسيئة فإن شاء الله أن يقدعه بها قدعه).