وفي حديث أبي بكر رضي الله عنه:(ملكا عضوضا ودما مفاحا) أي سائلا يقال فاح الدم وأفحته أنا.
[(فيض)]
في الحديث:(وما يفيض بها لسانه) أي ما يبين وفلان ذو إفاضة إذا تكلم أي ذو بيان.
قوله تعالى:{إذ تفيضون فيه} أي تأخذون فيه وتخوضون وتكثرون.
وقوله تعالى:{فإذا أفضتم من عرفات} أي دفعتم في السير قال ابن عرفة يقال أفاض من المكان إذا أسرع منه إلى مكان آخر والإفاضة سرعة الركب قال: ويقال حديث مستفيض ومستفاض فيه وقال غيره أفاض القوم في الحديث اندفعوا فيه، وحديث مفاض فيه ومستفاض فيه ومستفيض في الناس أي جار فيهم وفي كلامهم.
وفي صفته - صلى الله عليه وسلم -: (مفاض البطن) أي مستوي البطن مع الصدر.
وفي الحديث في ذكر الدجال:(ثم يكون على أثر ذلك الفيض) قال