للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

يقال: إلتاث في عمله إذا أبطأ، وسحابة لوثاء بطيئة.

في حديث أبي بكر رضي الله عنه (أن رجلا وقف عليه فلاث لوثا من كلام في دهش) قال ابن قتيبة: أصل اللوث الطى يقال: لثت العمامة ألوثها لوثا أراد أنه تكلم بكلام مطوى لم يشرحه ولم يبينه حتى خلابه، واللوث أيضا النشر، وفيه لوثة أي شكيمة، وفيه لوثة أي حمقة.

[(لوح)]

وفي الحديث (كان لحمزة الشهيد رضي الله عنه سيق يقال له: اللياح) قال الليث: الصبح، يقال له لياح، لأنه يلوح، والثور الوحشي لياح أيضا، وقال ابن السكيت: لاح سهيل إذا بدا، وألاح إذا تلألأ، وألاح من الشيء أشفق.

ومنه ما جاء في الحديث (قيل للمغيرة أتحلف عند منبر رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ فألاح في اليمين) وكذلك لاح منه، لغتان جيدتان ويقال: أبيض لياح ولياح، وأبيض مقق ولهق، ويقال: لاحته الشمس ولوحته إذا غيرت لونه.

ومنه قوله تعالى: {لواحة للبشر} أي: تحرق الجلد فتسوده.

[(لوذ)]

قوله تعالى: {قد يعلم الله الذين يتسللون منكم لواذا} قيل: معناه استتار يستتر بعضهم ببعض.

<<  <  ج: ص:  >  >>