في الحديث: (إن الأرض دحيت من تحت الكعبة دحًا) أي وسعت وبسطت.
[(دحر)]
قوله: {مدحورًا} أي مبعدًا من رحمة الله عز وجل يقال: اللهم ادحر عنا الشيطان أي أبعده.
وقوله: {ويقذفون من كل جانب دحورًا} أي يتباعدون ويطردون.
ومنه الحديث: (ما من يوم إلا إبليس فيه ادحر) أي أبعد وأذل.
[(دحس)]
وفي الحديث: (أن العلاء بن الحضرمي أنشده في أبيات له:
وإن دحسوا بالشر فاعف تكرمًا .... وإن خنسوا عنك الحديث فلا تسل
الدحس: الإفساد، يقال: دحست بين القوم إذا أفسدت بينهم، وقال بعضهم: يقال دحس الرجل بالشيء إذا دسه من حيث لا يعلم.
قال ومنه الحديث: (قد حس بيده حتى توارت إلى الإبط) يريد أدخل يده دسًا بين اللحم والجلد.
[٢٢٣/ أ] وفي حديث عطاء: (حق على الناس أن يدحسوا الصفوف) / وقال الأصمعي: بيت دحاس مملوء، والدحس والدخس قريبان من السواء.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute