في الحديث (ما رأيت أحسن من شرصة على-رضي الله عنه-).
الشرصة: الجلخة ذهاب مقدم الرأس وهما الشرصتان.
[(شرط)]
قوله تعالى:{جاء أشراطها} أي علاماتها، يقال: أشرط نفسه للشيء إذا أعلمه، وبه سميت الشرط لأنهم جعلوا لأنفسهم علامة يعرفون بها.
وفي الحديث (إن من أشراط الساعة أن يكون كذا) أي من علاماتها قال الأصمعي: ومنه الاشتراط الذي يشترط بعض الناس على بعض إنما هي علامات يجعلونها بينهم.
وفي حديث الزكاة (ولا الهرمة ولا الشرط اللئيمة) الشرط: رذال المال كالدبر والهزيل، وقال أبو عبيد: أشراط المال صغار الغننم وشراره.
وفي الحديث (نهى عن شريطة الشيطان) قيل: هي ذبيحة لا تفرى فيها الأوداج أخذ من شرط الحجام، وكان أهل الجاهلية يقطعون شيئًا يسيرًا من حلقها فتكون بذلك الشرط ذكية عندهم.