وفي حديث بعض التابعين:(أنه أوصى رجلا في طهارته، فقال: تعهد المغفلة، والمنشلة، والروم) قال الأزهري: الروم: شحمة الأذن، والمغفلة يعني: العنفقة التي يغفل عنها المتوضئ والمنشلة: موضع الخاتم، نشل وانتشل، إذا نزع.
[(روى)]
قوله تعالى:{أَحْسَنُ أَثَاثًا وَرِئْيًا} أي: منظرا وهيئة، ويكون من الإرتواء من النعمة، ومن قرأ:(وريا) فهو حسن هيئتهم.
وفي حديث عمر- رضي الله عنه-: (كان يأخذ مع كل فريضة عقالا ورواء) قال بعضهم: هو حبل يقرن به البعيران وقال الأزهري: الرواء: الحبل الذي يروي به على البعير، وأما الحبل الذي يقرن به البعيران فهو القرن والقران.
وفي الحديث:(أنه - صلى الله عليه وسلم - سمى السحاب روايا البلاد) قال شمر: الروايا: الحوامل للماء واحدتها: راوية، وأنشد للجعدي: