وقوله: {أم هم المسيطرون} أي الأرباب المتسلطون يقال: تسطر وتصيطر إذا تسلط.
وقوله تعالى: {أساطير الأولين} واحدتها أسطورة من سطر الكتاب، وهو ما سطره الأولون من الأكاذيب، يقال: سطر فلان على إذا حرف الأحاديث.
ومنه حديث الحسن: (قال للأشعث والله ما تسطر على بشيء) أي لا تروج، ويقال في أحدها إسطارة ويقال إنه من الجمع الذي لا واحد له، كأخاديد وما أشبهه.
ومنه قوله تعالى: {ن والقلم وما يسطرون} أي وما يكتبون، ويقال: سطر وسطر، فمن قال - بالتخفيف - جمعه أسطرًا وسطورًا ومن (قال) سطر - بالفتح - جمعه أسطارًا.
وقوله: {كان ذلك في الكتاب مسطورًا} أي مكتوبًا.
[(سطع)]
في حديث أم معبد: (في عنقه سطع) أي ارتفاع وطول يقال: عنق سطعاء وهي المنتصبة الطويلة، / ورجل أسطع، ومن هذا قيل للصبح: أول ما ينشق مستطيلًا قد سطع يسطع.
ومنه حديث ابن عباس: (كلوا واشربوا ما دام الضوء ساطعًا) وكذلك البرق يسطع في السماء.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute