قوله تعالى:{شرعة ومنهاجًا} النهج والمنهاج والمنهج: الطريق المستقيم يقال نهج بك منهج فالزمه.
وفي حديث عمر رضي الله عنه (وضربه حتى أنهج) أي وقع عليه الربو ومنه حديث عائشة (فناداني وإني لأنهج أربو وأتنفس). يقال: نهج وأنهج ومنه الحديث: (فنهج بين يدي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى قضى).
وفي الحديث:(لم يمت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى ترككم على طريق ناهجة).
أي واضحة بينة. وقد نهج الأمر وأنهج أي: وضح.
[(نهد)]
في حديث ابن عمر:(أنه دخل المسجد فنهد الناس يسألونه) أي: نهضوا، ونهد القوم لعدوهم إذا صمدوا له.
ومنه الحديث:(أنه - صلى الله عليه وسلم - كان ينهد إلى غدوة حتى تزول الشمس). ونهد ثديُ المرأة: ارتفع، وصار له توء وحجم.
وفي الحديث:(فأخذ من كل قبيلة شابًا نهدًا) أي قويًا ضخما.
وفي حديث الحسن:(أخرجوا نهداكم فإنه أعظم للبركة، وأحسن لأخلاقكم) النهد: ما تخرجه الرفقة عند المناهدة وهو استقام النفقة بالسوية في السفر وغيره.