في الحديث:(ولهم كلب يتمضمض عراقيب الناس) أي يمص أي يتمضمض.
وروي عن الحسن أنه قال:(خياث، كل عيدانك قد مضمضنا، فوجدنا عاقبته مرًا) يخاطب الدنيا، يقال: لا تمض مضيض الغير أي لا تمتص، وقال الليث: المض: مضيض الماء كما تمضيه، يقال: أرشف ولا تمتص إذا شربت.
في حديث عمر رضي الله عنه:(إنا لا نتعاقل المضغ بيننا) المضغ: ما ليس فيه أرش معلوم من الجراح والشجاج سميت بمضغة الخلق قبل نفخ الروح والمضغة الواحدة من اللحم، وقلب الإنسان مضغة من جسده.
ومنه الحديث:(أن في بني آدم مضغة إن صلحت صلح الجسد كله) ألا وهي القلب.
[باب الميم مع الطاء]
[(مطر)]
قوله تعالى:{وأمطرنا عليهم مطرًا} جاء في التفسير: أمطرنا في العذاب