في حديث عمر:(أنه صلى المغرب فلما انصرف درأ جمعة من حصى المسجد، وألقى عليها رداءه واستلقى) قوله: (درأ جمعة) أي بسطها، ويقولون: يا جارية اداري له الوسادة أي ابسطي.
وأنشد الشيخ للمثقب العبدي:
تقول إذا درأت لها وضيني .... أهذا دينه أبدًا وديني
وفي الحديث (السلطان ذو تدراء) أي هجوم لا يتوقى ولا يهاب من قولك: تدرأ علينا أي طلع.
وقوله:{كوكب دري} وقرئ: (دري) فمن قرأ بالكسر والهمز ففعيل من در النجم يدرأ إذا طلع، ومن قرأ (درى) فهو منسوب إلى الدر أراد كوكب مضيء.
[(درج)]
قوله:{هم درجات عند الله} أي ذو درجات أي طبقات في الفضل.
وقوله:{سنستدرجهم من حيث لا يعلمون} أي نمهلهم ثم نأخذهم كما يأخذ برقى الراقي الدرجة فيتدرج شيئًا بعد شيء حتى يصل إلى العلو، والاستدراج: الأخذ على غرة.
ومن كلامهم: رجع أدراجه، وعاد على أدراجه أي عاد إلى المكان الذي [٢٢٥/ أ] جاء منه، ويقال درج قرن بعد/ قرن أي فنى.