للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومنه حديث علي - رضي الله عنه -:

أفلح من كانت له مزخة .... يزخها ثم ينام الفخة.

وفي حديثه: (كتب إلى عثمان: لا تأخذن من الزخة شيئًا) يقال: إنها أولاد الغنم تزخ أي: تساق وإنما لا يؤخذ منها إذا كانت منفردة فإذا كانت منفردة فإذا كانت مع أمهاتها اعتد بها في الفرائض.

[(زخرف)]

ومن رباعية: قوله تعالى: {زخرف القول غرورًا} أي: زينته وحسنه والتزيين/ الكذب.

ومنه قوله تعالى: {حتى إذا أخذت الأرض زخرفها} أي: تزينت بألوان نباتها، والزخرف: كمال حسن الشيء ويقال للذهب: زخرف.

ومنه قوله تعالى: {أو يكون لك بيت من زخرف}

جاء في التفسير: من ذهب، ويقال: زخرفته زخرفة، أي: حسنته.

وفي الحديث: (أنه - صلى الله عليه وسلم - لم يدخل الكعبة حتى أمرنا بالزخرف فنحي)

<<  <  ج: ص:  >  >>