للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وفي حديث أبي بكر- رضي الله عنه- (أنه ركب فرسًا يشوره) أي يعرضه، يقال: شار الدابة يشورها إذا عرضها، والمكان الذي تعرض فيه الدواب يقال له المشوار.

ومنه الحديث (أن أبا طلحة كان يشور نفسه بين يدي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أي يعرضه على القتل، والقتل في سبيل الله بيع النفس.

ومنه قوله تعالى: {ومن الناس من يشري نفسه} وقيل: يشور نفسه أي يسعى ويخف يظهر بذلك قوته، يقال: شرت الدابة إذا أجريتها لينظر إلى قوتها.

وفي الحديث (فدخل أبو هريرة فتشايره الناس) يقول: اشتهروه بأنصارهم والشارة الهيئة واللباس.

وفي حديث عمر رضي الله عنه (في الذي تدلى بحبل ليشتار عسلًا) أي ليجتنيه، يقال: شار العسل يشوره، وأشاره واشتاره يشتاره إذا اجتناه.

وفي حديث ظبيان (وهم الذين خطوا مشايرها) يعني ديارها الواحد مشارة.

[(شوص)]

وفي الحديث: (كان يشوص فاه بالسواك) أي: يغسل وكل شيء غسلته

<<  <  ج: ص:  >  >>