للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وفي الحديث: (أنه أتي بفصيل مخلول) أي مهزول، قال شمر: وقيل: هي الفصيل الذي خل أنفه لئلا يرضع أمه، قال: وأما المهزول فلا يقال له مخلول، لأن المخلول: هو السمين ضد المهزول، والمهزول: هو الخل والمختل.

وفي الحديث: (يخرج الدجال إلى خلة بين الشام والعراق) أي إلى سبيل بينهما، وإنما قيل: خلة لأن السبيل خل ما بين البلدين أي أخذ مخيط ما بينهما، يقال: خطت اليوم خيطة أي سرت سيرة.

وفي الحديث: (إن فقدناها اختللناها) أي احتجنا إليها وطلبناها والخلة: الحاجة.

ومنه الحديث: (وإن أحدكم لا يدري متى يختل إليه) أي يحتاج إليه.

قوله تعالى: {إذا خلوا إلى شياطينهم} يقال: خلوت إليه وخلت به، وخلون معه بمعني واحد.

وفي الحديث: (أسلمت وجهي إلى الله وتخليت) أي تبرات من الشرك وانقطعت عنه.

[(خلا)]

وفي حديث ابن مسعود: (إذا أدركت من الجمعة ركعة فإذا سلم الإمام

<<  <  ج: ص:  >  >>