في الحديث، أنه قال في غزوة الحديبية:(من كان معه ثفل فليصطنع).
أراد بالثفل: الدقيق. وما لا يشرب فهو ثفل.
وفي الحديث، أن حديفة ذكر فتنة فقال:(تكون فيها مثل الجمل الثفال الذي لا ينبعث إلا كرهًا) الثفال: البطيء.
وفي حديث ابن عمر:(أنه أكل الدجر، وهو اللوبياء، ثم غسل يده بالثفال) قال ابن الأعرابي: هو الإبريق.
وفي حديث علي:(وتدقهم الفتن دق الرحا بثفالها). يريد دقها للحب، إذا كانت مثفلة، ولا تكون مثفلة إلا وهي تطحن. أراد: دق الرحا وهي طاحنة. والثفال: جلدة تبسط تحت رحا اليد، ليقع عليها الدقيق.
[(ثفن)]
في الحديث:(فحمل على الكتيبة فجعل/ يثفنها) يريد: يطردها. ويجوز أن يكون:(يفنها) والفن: الطرد.
وفي حديث أبي الدرداء:(أنه رأى رجلًا بين عينيه مثل ثفنة البعير).