للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

يمتد سيره من أول النهار إلى آخره، وكذلك يوم أجرد وجريد وكريت أي ثام، ويقال: فرسخ متاحف أي مدام ومتح النهار ومتع إذا طال.

وفي الحديث: (فلم أر الرجال متحت أعناقها إلى شيء متوجها إليه) أي مدت أعناقها، ومنه متح الدلو من البئر وهو مدك الرشاء بها.

[(متخ)]

في الحديث: (أنه أتي بسكران فأمر بالمتيخة فضرب بها) قال أبو زيد يقال: للعصا متيخة ومتيخة التاء ساكنة، قبل الياء، وميتخة الياء قبل التاء ثلاث لغات.

[(متع)]

قوله عز وجل: {يمتعكم متاعا حسنا} أي: يعمركم والتميتع التعمير.

ومنه قوله تعالى: {أفرأيت إن متعناهم سنين} والماتع الطويل.

ومنه قوله: (متع النهار) إذا طال وأمتع الشيء طالت مدته، ومنه يقال: أمتعني الله بك.

ومنه حديث عمر رضي الله عنه: (بينا أنا جالس في أهلي إذا متع النار).

وحديث كعب حين ذكر الدجال فقال: (يسخر معه جبل ماتع) وقيل: امتعنيي الله بك أي نفعني، والمتاع كل ما استمتع به الإنسان، وهو قوله} استمتعتم به منهن} أي: انتفعتم به من وطئهن.

<<  <  ج: ص:  >  >>