وقوله تعالى:{ومتعوهن} أي زودهن يعني نفقه المرأة يستمتع بها والمتعة ما تبلغ به خير الزاد والجميع متع.
ومنه قوله:{متاعا لكم وللسيارة}.
وقوله تعالى:{تمتعوا في داركم} يقول: تزودوا، وقيل: عيشوا فيها ثلاثة أيام وهذا أمر وعيد.
وقوله تعالى:{متاع الحياة الدنيا} أي: منفعتها التي لا تدوم.
وقوله تعالى:{فأمتعه قليلا} أي: أبقيه وأوخره وإنما قال قليلا لأن المتاع يكثر ويطول.
وقوله عز وجل:{ومتاع إلى حين} أي: إلى مدة ويقال: إلى يوم القيامة.
وقوله تعالى:{فاستمتعوا بخلاقهم} قال الفراء: أي رضوا بنصيبهم من الدنيا عن نصيبهم من الآخرة.
وقوله تعالى:{ربنا استمتع بعضنا ببعض} أي استنفع واستمتاع الجن بالإنس استعاذتهم بهم وان الرجل منهم إذا سافر فينزل واديا قال أعوذ برب الوادي أراد الجني واستمتاع الجن بالإنس تعظيمهم إياهم حيث يستعيذون بهم، قال ذلك كله الأزهري.
وقوله تعالى:{يمتعكم متاعا حسنا} أي يبقيكم ولا يستأصلكم.