ومنه قوله تعالى:{فارتدا على آثارهما فصصا} أي رجعا من الطريق الذي سلكاه يقصان الأثر، والقص القطع، يقال: قصصت ما بينهما، ومنه أخذ القصاص لأنه يجرحه مثل جرحه أو يقتله به.
ومنه قوله تعالى:{كتب عليكم القصاص} يقال أقص الحاكم فلانا من فلان وإباءه به، وأمثله فامتثل منه أي اقتص.
وفي الحديث:(فساح سلمان ورأيه مقصصا) قال ابن قتيبة: المقصص الذي له جمة، وخصلة من الشعر قصة.