في الحديث:(فإذا بنهرين جلواخين) قال أبو عمرو: أو واسعين.
[(جلد)]
قوله تعالى:{شهد عليهم سمعهم وأبصارهم وجلودهم} جاء في التفسير: أن جلودهم هاهنا كناية عن فروجهم.
وفي حديث علي رضي الله عنه:(كنت أدلوا بتمرة أشترطها جلدة) الجلدة: هي اليابسة اللحاء الجيدة.
وفي حديث الهجرة:(حتى إذا كنا بأرض جلدة) أي صلبة وفي الحديث (أنه استحلف خمسة نفر في قسامة، فدخل رجل من غيرهم، فقال: ردوا الأيمان على أجالدهم) قال القتيبي: والأجالد: جمع الأجلاد وهو جسم الرجل، يقال: فلان عظيم الأجلاد، وضئيل الأجلاد يراد الجسم ومثله من الجمع: قوم وأقوام، وقول وأقوال.
قلت: والتجاليد: مثل الأجلاد، يقال: هو عظيم الأجلاد والتجاليد ويقال: ما أشبه أجلاده، بأجلاد أبيه، أي شخصه، قال الأعشي:
وبيداء تحسب آرامها ... رجال إياد بأجلادها
وفي حديث:(فجلد بالرجل نومًا) أي سقط، يقال: جلد به، وليج به، ولبط به، كل ذلك بمعنى واحد.