في حديث عمر رضي الله عنه:(إنما هي أصوع ما يقيظن بني) أي ما يكفيهم لقيظهم يقال قيظني هذا الشيء وشتاني وصبغني.
[(قيع)]
قوله تعالى:{قاعا صفصفا} القاع: المكان المستوي الواسع في وطأه من الأرض يعلوه ماء السماء فيمسكه ويستوي نباته وجمعه قيعة وقيعان.
ومنه قوله تعالى:{كسراب بقيعة} يقال قاع وقيعة مثل جار وجيرة.
وفي الحديث:(أنه قال لأصيل: كيف تركت مكة؟ قال: تركته قد ابيض قاعها) قال الفراء: القاع: مستنقع الماء، المعنى قد غسله المطر فابيض. (قيل)
وقوله:{وأحسن مقيلا} المقيل: المقام وقت القائلة، وهو النوم نصف النهار. ومنه قوله تعالى:{أو هم قائلون} يقال: قلت أقيل قائلة وقيلولة أراد جاءهم بأسنا وهم غافلون.
وفي الحديث:(كان لا قيل مالا ولا يعينه) يقول: كان لا يمسك من المار ما جاءه صباحا إلى وقت القائلة، وما جاءه مسار لا يمسكه إلى غد وسمعت الأزهري رحمه الله يقول: القيلولة والمقيل: الاستراحة نصف النهار عند العرب وإن لم يكن مع ذلك نوم، والدليل على قوله تعالى أحسن مقيلا والجنة لا نوم فيها.