في الحديث:(إذا وجد أحدكم طخاء على قلبه فليأكل السفرجل) قال أبو عبيدة: الطخاء: ثقل وغشى، يقال: ما في السماء طخاء، أي: سحاب وظلمة، قال: والطخية: الظلمة.
وفي الحديث:(إن للقلب طخاء/ كطخاء القمر) يعني ما غشيه من ظلمة تغطي نوره، قال أبو بكر: الطخاء والطهاء والعماء: الغيم الرقيق، وهي الطخية بفتح الطاء وضمها.
باب الطاء مع الراء.
[(طر)]
في حديث الحسن وخرج من عند الحجاج، فقال:(دخلت على أحيول: يطرطب شعيرات له) يريد: ينفخ شفتيه في شاربه غيظا والطرطبة: الصفير بالشفتين للضأن.
في الحديث:(إذا مر أحدكم بطربال مائل) قال: أبو عبيد: هو شبيه بالمنظرة من مناظر العجم كهيئة الصومعة والبناء المرتفع.