بغالة ولأصحاب الجمال جماله، ورجل حامر وحمار حمار كما في حديث أنس.
[(حمز)]
(كناني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ببقلة كنت أجتنيها) قال الازهري: البقلة التي جناها أنس، كان في طعمها لذع، فسميت البقلة حمزة بفعلها يقال: رمانة حامزة فيها حموضة، وكناه: رسول الله أيا حمزة.
وفي حديث ابن عباس:(وسئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أي الأعمال أفضل؟ قال: أحمزها) قال: أبو عبيد: يعني أمتنها وأقواها ورجل حامز الفؤاد وحميز الفؤاد أي: شديد.
[(حمس)]
في الحديث:(هذا من الحمس فما باله رج من الحرم) قال أبو [١٧٤/ ب] الهيثم: الحمس قريش ومن/ ولدت قريش وكنانة وجديلة قيس سموا حمسًا لأنهم تحمسوا في دينهم أي: تشددوا وكانوا لا يقفون بعرفة ولا يخرجون من الحرم ويقولون: نحن أهل الله فلا نخرج من حرم الله وكانوا لا يدخلون البيوت من أبوابها، وذكر الحربي عن بعضهم قال: سموا حمسًا بالكعبة لأنها حمساء وحجرها أبيض يضرب إلى السواد.
[(حمش)]
وفي حديث حد الزنا:(فإذا رجل حمش الخلق) قال أبو بكر: معناه دقة الساقين يقال: امرأة حمشًا الساقين كوعاء اليدين إذا كانت دقيقتهما.