وفي حديث ابن مسعود وإن قومًا بنوًا مسجدًا بظهر الكوفة فأتاهم فقال (جئت لأكسر مسجدًا الخبال) " قال شمر: الخبال والخبل الفساد والمنع والحبس، والله خابل الرياح وإذا شاء أرسلها.
وفي الحديث:(أن الأنصار شكت إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن رجلًا صاحب خبل يأتي إلى نخلهم فيفسده) الخبل: الفساد في الثمار.
[(خبن)]
في حديث عمر:(فليأكل منه ولا يتخذ خبنة) الخبنة: ثياب الرجل وهو ذيل المرفوع، يقال: دفع في خبنته شيئًا، قال شمر:
الخبنة والحنكة في الحجزة والثبنة والإزار، ويقال: ذهب فلان بما في البيت خبنا وثبنا، وقال ابن الأعرابي: أخبن الرجل إذا خبأ في خبنة سراويله مما يلي البطن وأثبن إذا خبأ في ثبنته مما يلي الظهر.
قوله تعالى:(كلما خبت زدناهم سعيرًا) قوله: (خبت) أي سكن لهيبها، وهي حية لم تبطل، وكذلك باخت وخمدت فإذا بطلت قيل: همدت وهمد الإنسان سكنت حركاته.
[باب الخاء مع التاء]
[(خنت)]
في حديث أبي جندل (أنه اختات للضربب حتى خيف على عقله) قال شمر: هكذا روى. والمعروف أخت الرجل إذا انكسر واستحي، قال: والمختتئ مثل المخت، وهو المتصاغر المنكسر.