وفي حديث صهيب:(أنه كان يرتضخ لكنة فارسية) أي كان هذا ينزع إلى العجم في لفظه، وذاك إلى الروم، ولا يستمر لسان على العربية استمرارا.
في الحديث:(إذا دنا القوم كانت المراضخة) يقول: تراضخ القوم، إذا تراموا بالسهام.
[(رضرض)]
في الحديث:(أن رجلا قال: مررت بجبوب بدر فإذا برجل أبيض رضراض) قال أبو بكر: هو الكثير اللحم قال جعدي يذكر فرسا.
فعرفنا هزة تأخذه .... فقرناه برضراض رفل
[(رضع)]
قوله تعالى:{تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ} المرضعة: التي ترضع ولدها، يقال: أرضعته في مرضعة إذ أردت به الفعل ألحقت به هاء التأنيث، فإذا أردت أنها ذات رضيع أسقطت الهاء، فقلت امرأة مرضع بلاءها.
وفي الحديث:(إنما الرضاعة من المجاعة) الرضاعة والرضاعة: الاسم من الإرضاع، والرضاعة: اللؤم مفتوح لا غير، وقد رضع يرضع.