للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حتى إذا أجرس كل طائر .... قامت تغتظي بك سمع الحاضر

أي حيث يسمع من حضر، ويقال: سمع به إذا أسمعه المكروه بمرأى من الناس.

وفي حديث قيلة: (لا تخبر أختي فتتبع أخا بكر بن وائل بين سمع الأرض وبصرها) قال أبو زيد: يقال: خرج فلان بين سمع الأرض وبصرها إذا لم يدر أين يتوجه، لأنه لا يدل على الطريق، وقيل: أرادت بين سمع أهل الأرض وبصرها كقوله: {واسأل القرية} يعني أنها أرادت أنه لا يبصرها إلا الأرض القفر ولا يصحبها من يحوطها ويؤنسها، وقال ابن الأعرابي: يقال للرجل إذا غرر بنفسه، وألقاها حيث لا يدرى أين هو ألقى نفسه بين سمع الأرض وبصرها، وقيل معناه بين طولها وعرضها.

وكتب الحجاج إلى بعض عماله (أن ابعث إلى فلانًا مسمعًا مزمرًا) أي مقيدًا مسجورًا، والمسمع من أسماء القيد والزمارة الساجورة.

[(سمعمع)]

وفي الحديث: (ورأسه متمزق الشعر سمعمع) أي لطيف الرأس.

[(سمك)]

وفي حديث علي رضي الله عنه: (وبارئ المسموكات) يعني السماوات السبع، ويقال: سنام سامك نامك أي مرتفع، / قال الفرزدق:

إن الذي سمك السماء بنى لنا .... بيتًا دعائمه أعز وأطول

<<  <  ج: ص:  >  >>