وأما (الأرش) الذي يأخذه الرجل من البائع إذا وقف على العيب، لم يكن البائع وقفه عليه وقت البيع، فهو بالشين لا غير.
ومن ذلك: أروش الجراحات، وسمي أرشًا؛ لأنه سبب من أسباب الخصومة. يقال: هو يؤرش بين القوم: أي يوقع بينهم الخصومات. يقال: لا تؤرش بين صديقيك. وأرش الحرب: إذا أثارها.
[(أر ض)]
في حديث ابن عباس:(أزلزلت الأرض أم بي أرض) أي رعدة/ والأرض أيضًا: الزكام وقال ابن الأعرابي في قول أم معبد: (فشربوا حتى أراضوا) أي ناموا على الإراض وهو البساط.
وفي الحديث:(لا صيام لمن لم يؤرضه من الليل) أي لم يهيئه ولم ينوه [من الليل] يقال: أرضت الكلام: إذا سديته وهياته. ومكان أريض: أي خليق للخير.
[(أر ف)]
وفي حديث عثمان:(الأرف تقطع الشفعة) قال أبو عبيد: قال ابن إدريس: هي المعالم والحدود، واحدتها: أرفة.