للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

مخافة [] الخطر في إسراع والنسلان دون السعي.

[(نسم)]

في الحديث (م أعتق نسمة) قال شمر: النسمة الفس فكل دابة فيها روح فهي نسمة والنسم الروح ومعناه من اعتق ذا روح وكان علي رضي الله عنه (إذا اجتهد في اليمين) قال (والذي فلق الحبة، وبرأ النسمة).

وفي الحديث (تنكبوا الغبار، فإن فيه تكون النسمة).

قيل النسمة ها هنا/ الربو ولا يزال صاحب العلة يتنفس نفسا ضعيفا وسميت العلة نسمة لاستراحة صاحبها إلى تنفسه.

وفي الحديث (بعثت في نسم الساعة) في تفسيره قولان أحدهما بعثت في ضعف هبوبها وأول أشراطها فهذا قول ابن الأعرابي: قال والنسم أول هبوب الريح وقال غيره: بعثت في ذوي أرواح خلقهم الله قبل اقتراب الساعة كأنه قال في آخر النشيء من بني آدم عليه السلام. في حديث عمرو بن العاص (من استقام المسنم، وإ الرجل لنبي) معناه: تبين الطريق، يقال رأيت منسما من الأمر أعرف به وجهه والأصل فيه من المنسم وهو خف البعير بهما يستبان أثر البعير الطالب.

[(نسى)]

قوله تعالى: {نسوا الله فنسيهم} أي تركوا أمر الله فطردهم من رحمته.

وقوله تعالى: {فنسيتها وكذلك اليوم تنسى} أي تركتها وكذلك تترك في النار.

<<  <  ج: ص:  >  >>