وفي الحديث:(كان يتعوذ من همز الشيطان ولمزه وهمسه) قال الليث: الهمز: كلام من وراء القفا , واللمز مواجهه والشيطان يوسوس فيهمس وسواسه فى صدر ابن ادم وهو قوله:{اعوذ بك من همزات الشيطان} أى نزعات الشيطان الشاغله عن ذكر الله وقال ابو الهيثم: اذا اسر الكلام واخفا فذلك الهمس فى الكلام وسمى الاسد هموسا لانه يمشى خفيه فلا يسمع صوت وطئه.
[(همط)]
فى حديث النخعى (انه سئل عن عمال يمضون الى القرى فيهمطون الناس) أى: يأخدون منهم على سبيل القهر والغلبه يقال: همطه واهتمطه.
[(همل)]
فى الحديث:(فسألته عن الهمل) يعنى: الضوال من النعم، واحدها: هامل مثل حارس وحرس وطالب وطلب.
وفي الحديث:(في الهمولة الراعية كذا من الصدقة) يعني التي أهملت ترعى.