وفي الحديث:(وإن من القول عيلا) قال صعصعة: هو عرضك حديثك وكلامك على من لا يريده، وليس من شأنه، وقال أبو عبيدة: عن أبي زيد: علت الضالة أعيل عيلا: إذا لم تدر أي وجهة بغيتها كأنه لم يهتد لمن يطلب كلامه فعرضه على من لا يريد كلامه، وقال أبو بكر: يقال عال الرجل في الأرض يعيل فيها إذا ضرب فيها قال الأحمر يقال عالني الشيء يعيلني عيلا ومعيلا إذا أعجزك.