للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وما هو إلا كاهن إذا كان يصيب بالظن، والعائف: الذي يعيف الطير أي يزجرها يعتبرها بأسمائها وأصواتها، ومساقطها، والقائف: الذي يعرف الآثار والشبه.

[(عيل)]

قوله تعالى: {وإن خفتم عيلة} أي فقرا.

ومنه قوله تعالى: {ووجدك عائلا فأغنى} يقال: عال يعيل عيلة.

ومنه الحديث: (إن الله يبغض العائل) العائل المختال.

وفي حديث آخر: (خير من أن نتركهم عالة) أي فقراء.

وفي الحديث: (وإن من القول عيلا) قال صعصعة: هو عرضك حديثك وكلامك على من لا يريده، وليس من شأنه، وقال أبو عبيدة: عن أبي زيد: علت الضالة أعيل عيلا: إذا لم تدر أي وجهة بغيتها كأنه لم يهتد لمن يطلب كلامه فعرضه على من لا يريد كلامه، وقال أبو بكر: يقال عال الرجل في الأرض يعيل فيها إذا ضرب فيها قال الأحمر يقال عالني الشيء يعيلني عيلا ومعيلا إذا أعجزك.

<<  <  ج: ص:  >  >>