للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وسط القتلى، فقلت إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أرسلني إليك فتنغش كما تنغش الطير) أي: تحرك.

[(نغض)]

وقوله تعالى: {فيستنغضون إليك رؤوسهم} أي: يحركونها على سبيل الهز ويقال نغضت برأسي فنغض لازم ومتعدى.

ومنه قول عثمان رضي الله عنه (وسلي بولي ونغضت أسناني) أي: قلقت وتحركت.

وفي حديث: أبي ذر (بشر الكنازين برضف في الناعض) أي: بحجر يحمي فيوضع على ناغضه وهو فرع الكتف قيل له ناعض لتحركه ومنه قيل للظليم نفض لأنه يحرك رأسه إذا عدا.

ومنه حديث سلمان (فإذا الخاتم في ناغض كتفه الأيسر يعني خاتم النبوة) ويروي (في نغض كتفه).

وفي حديث عبد الله بن سرجي قال (نظرت إلى ناغض كتف رسول الله - صلى الله عليه وسلم -)

قال شمر: الناغض من الإنسان أصل العنق حيث ينغض برأسه ونغض الكتف العظم الرقيق على طرفها وقال غيره: الناغض عظم الكتف ووصف على النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال وكان نغاض البطن فقال له عمر ما نغاض البطن؟ قال: معكن البطن، وكانت عكنه أحن من سبائك الذهب والفضة.

[(نغف)]

في الحديث (فيرسل الله عليهم النغف) النغف دود يكون في أنوف الغنم والإبل واحدتها نغفة ومنه يقال: للرجل الذي يحتقر إنما أنت نغفة.

<<  <  ج: ص:  >  >>