للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[(ضبث)]

وفي حديث شميط: (أوحى الله تعالى إلى داود: (عليه السلام) قل للملإ من [١٤٣/ أ] بني/ إسرائيل: أن لا يدعوني والخطايا بين أضباثهم) أي: في قبضاتهم. يقال: ضبثت عليه: أي قبضت عليه.

[(ضبح)]

قوله تعالى: {والعاديات ضبحًا} هي الخيل تضبح ضبحًا؛ وهو صوت نفسها وأجوافها إذا عدت، يقال: ضحت الخيل وضبحت إذا صاحت وقال بعضهم: نحمت؛ والنحيم: صوت يخرج من صدرها. والضباح صوت الثعلب.

وفي حديث عبد الله: (لا يخرجن أحدكم إلى ضبحة بليل) وبعضهم يرويه: (ضيحة)، وهما قريبان من السواء، أراد: لا يخرجن أحدكم عند صيحة يسمعها؛ فلعله يصيبه مكروه.

[(ضبر)]

في حديث أبي هريرة حين ذكر بني إسرائيل فقال: (جعل الله جوزهم الضبر). قال الأصمعي: الضبر جوز البر والمظ رمان البر.

وفي حديث النبي - صلى الله عليه وسلم -: (أنه ذكر قومًا يخرجون من النار ضبائر) كأنها جمع ضبارة مثل عمارة وعمائر، والضبائر: جماعات من الناس، يقال: رأيتهم

<<  <  ج: ص:  >  >>